كيف اتعلم البورصة ؟ .. الجواب هنا باختصار!


كيف اتعلم البورصة من الصفر، بالتأكيد الأمر متاح، البورصة معروف عنها أنها أكثر المجالات ربحا، وأسرعها لنمو الأموال وتحقيق الثروات، وإذا أردت حياة كريمة تنعم بها بأموال تؤمن حياتك وحياة أسرتك، ربما فكرت في الاستثمار بطرقه المختلفة، ربما في الودائع البنكية، تلك خطوة جيدة ولكن ليست مفيدة على المدى البعيد، فلم لا تفكر في استثمار أموالك في أسهم البورصة؟ بالطبع كل شيء يحتاج لخبرة، فإن كانت خبرتك في مجال البورصة والاستثمار صغيرة، يمكنك تعلمها، فمن يولد وهو محترفا ويعرف كل شيء، في هذا المقال، ستتعلم البورصة وتكون أول خطوة على الطريق الصحيح.

كيف اتعلم البورصة ؟ 

البورصة، أو سوق الأوراق المالية، يعني الاستثمار طويل الأمد، من خلال الشراكة مع عدة شركات من خلال شراء بعض أسهم الشركة، وعندما يرتفع سعر السهم تحقق أرباح مرتفعة، وإن انخفض سعر السهم، فإنه يعد خسارة لك، أما الطريقة الثانية هي إقراض الشركة بعض الأموال (شراء السندات)، بحيث تحصل على عائد مادي ثابت أو متغير متفق عليه خلال فترة الإقراض المتفق عليها، وعندما تنتهى مدة السند ستحصل على المبلغ الذي أقرضته للشركة (قيمة السند)، ولمعرفة المزيد عن البورصة تابع القراءة.

ما أهمية الأسهم والسندات بالنسبة للشركة:

إن أهمية الأسهم والسندات تكمن في أن الشركة تحتاج إلى التوسع في أنشطتها، لذا تحتاج إلى تمويل لزيادة رأس المال، وهذه هي الخطوة الأولى لتتعلم البورصة، أن يشتري المستثمر الأوراق المالية من الشركة وتركها فترة من الزمن وهذه عملية “الطرح العام في السوق الأولية”، وإذا أردت شراء مزيد من الأوراق أو بيع أوراق مالية سبق وأن اشتريتها، يمكنك فعل ذلك في “السوق الثانوية”. والفرق بين السوق الأولية والسوق الثانوية أن في السوق الأولية أن الشركة المصدرة للأسهم والسندات هي من تقوم ببيعها في السوق للمشترين، بينما في السوق الثانوية يتم التداول بين البائعين المالكين للأسهم والسندات التي تم شراؤها في المرحلة الأولية والمشترين الجدد.

الفرق بين الأسهم والسندات:

ببساطة تملكك أسهم يعني تملك نصيب في الشركة، وربحك يتحقق بتحقيق الشركة للأرباح، أما السندات تعني أنك فقط تعطي الشركة قرضًا، والشركة ترد لك السند بعد مدة معينة مع الربح المتفق عليه، ربع سنوي أو نصف سنوي أو سنوي، وإما أن يكون الربح ثابت أو متغير حسب الاتفاق، السندات تعطيك أمانًا ماليًا ولكن ربح السندات أقل ما هو عليه في الأسهم، إذا أردت الربح الأعلى ولكن لا مانع لديك ببعض المخاطرة، فيمكنك الاستثمار في الأسهم.

كيف اتعلم البورصة 1
كيف اتعلم البورصة 2

من هم السماسرة ؟

السماسرة، هم من ينجزون عمليات البيع والشراء داخل البورصة، وذلك مقابل بعض الأتعاب المتفق عليها، والسمسار يقدم لعملائه النصيحة من خلال خبرته في أسواق البورصة وسمعة الشركات المتداولة، وليس في ذلك خوف، لأن وجود السماسرة في أسواق البورصة يشرف عليه مراقبون من هيئة سوق المال (جهة تضع قواعد العمل في البورصة والتعاملات وتعطي تراخيص مزاولة المهنة لشركات السمسرة وصناديق الاستثمار)  لحماية المستثمرين من الغش والخداع.

ما هي صناديق الاستثمار ؟

بعد أن أصبح لديك بعض الخبرة في البورصة والمعلومات المبدئية عن الأسهم والسندات والسماسرة، فلنتعرف على صناديق الاستثمار، صناديق الاستثمار هي وعاء مالي، ولا يملكه مستثمرًا واحدًا بل عدد من المستثمرين في البورصة، ورأس مال هذا الصندوق مقدرًا بعدة آلاف وقد يصل إلى ملايين الجنيهات، يديره متخصصون ليقوموا بعمل الدراسات والأبحاث في سوق البورصة لإيجاد أفضل عائد ربح، وتلك أكثر الوسائل أمانًا بالنسبة للمستثمرين المبتدئين بدون خبرة في البداية، وميزة هذه الطريقة أنك يمكن استثمار مبالغ قليلة، بداية من 500 جنيه، وتتمتع بنسبة سيولة مرتفعة، يمكن بيع الوثائق وتحويلها إلى نقد حسب الشروط الخاصة بالصندوق.

كيف تختار سمسار مناسب ؟

البورصة بشكل عام لا يمكن أن تقترح شركة سمسرة أو صندوق استثمار أو تفضله، ولكن يجب على المستثمر معرفة التاريخ المهني للجهة التي ترغب في العمل معها، واطلب من البورصة المعلومات اللازمة لتلك الجهة وتاريخهم المهني، واسأل عنها في سوق البورصة.

قبل أن تبدأ في البورصة عليك أن 

  • تعرف وضعك المالي الحالي، وخصص نسبة من دخلك في البورصة.
  • تحدد لماذا تريد الادخار أو الاستثمار.
  • تحدد المدة التي تريد استثمار أموالك فيها.
  • توزع استثماراتك على أكثر من مكان لتجنب الإفلاس.
  • تغير الأسعار شيء طبيعي لا تخف منه.
  • تجتهد في البحث والتخطيط، واطلب من سمسارك أن يمدك بالمعلومات الكافية عن سوق الأوراق المالية وأفضل الشركات.

العوامل المؤثرة على تغير أسعار الأسهم:

  • أداء الشركة.
  • أداء القطاع المنتمي إليه الشركة.
  • اقتصاد البلد العام.
  • الأحداث العالمية. 

في النهاية، كيف اتعلم البورصة، الأمر سهل وميسور ومطلوب منك بذل بعض المجهود، واعلم  أن سوق البورصة يحتاج إلى تخطيط ومتابعة، قبل الإقدام على أي خطوة، ولا يعتمد على الحظ كما يُشاع عنه، ويمكن استثمار أموالك والحصول على عائد مادي يزيد من ثروتك.

المراجع:

  • كتاب خطوة أولى للاستثمار في البورصة.
  • كتاب كيف تتعلم استثمار الاموال ؟ – أشرف مصطفى توفيق.

اترك رد