تعليم البورصة: استثمار جيد وربح مضمون !


تعليم البورصة، هو مشروع المستقبل لكل مستثمر واعى ومدرك، مدى قوة وفاعلية سوق الأوراق المالية، فهي الطريق الأسهل والانجح من أجل الربح الوافر والمضمون، الكثيرون يظنون أن التعامل مع البورصة أمر صعب، خاصة عندما يسمع ألفاظ جديدة عليه مثل الأسهم، والمستندات،

 الهدف من تعليم البورصة:

 الهدف الأساسي لدراسة وتعليم البورصة، هو الاستثمار الجيد لمدخرات الفرد المالية، عن طريق توظيفها بشكل استثماري  ناجح ومربح، والبورصة هي محط أنظار رجال الأعمال القادمين الراغبين في تطوير أعمالهم ورفع كفاءة تجاراتهم، وعمليات التداول للأسهم والسندات الموجودة داخل البورصة أحد الوسائل التي تساعد الشركات إلى حد كبير في التمويل والبناء، ليرتقي المجتمع ويعلو شأنه الاقتصادي، فالبورصة جزء أساسي لا يمكن تجزئته من الاقتصاد وداعم فعّال له.

 طرق التداول في البورصة:

البورصة هي سوق قائم على البيع والشراء، ولكن ليس في المنتجات وإنما في الأوراق المالية في صورة سندات وأسهم يمتلكها أفراد وشركات ومؤسسات، في شكل حصص ومشاركات تخص كل مستثمر داخل البورصة، والفكرة في البورصة قائمة على الإفادة لثلاثة أطراف:

  • الشركة المستثمر فيها:

وذلك لأن شراء بعض الأسهم بها يساعد في توفير التمويل الكافي لها، سواء كانت شركة قائمة بذاتها، أو شركة في بداية طريق العمل والتأسيس.

  •  المستثمر نفسه:

 عن طريق تداول أمواله بالبورصة وعودتها بربح وفير.

  •  السماسرة:

وهم القادرون على التوفيق بين الشركة والمستثمر، لعقد اتفاق موثق يرضى كل الأطراف، ويعود بنسب الربح المناسبة لكل جهة بما فيهم أنفسهم.

تعليم البورصة 1
تعليم البورصة 3

أهمية تعليم البورصة:

تتمثل أهمية تعليم البورصة في عدة نقاط آتية:

  • التشجيع على الاستثمار حتى لو برأس مال صغير.
  •  المساعدة في تمويل كبرى الشركات، وإتاحة السيولة الكافية لها.
  • توفير أرباح عالية لو تمت مقارنتها بأرباح أي مشروع آخر.
  • تنمية الاقتصاد القومي ورفع الطاقة الإنتاجية.
  •  توفير فرص عمل.

أسباب تدفعك لتعلم البورصة :

هناك مجموعة من الأسباب تدفع المترددين لتعلم البورصة نلخصها فيما يلي:

  • سهولة التداول (البيع والشراء) داخل البورصة.
  • عدم الحاجة للخبرة من أجل الالتحاق بالبورصة، لأن مكاتب السماسرة توفر  للمستثمر كل المعلومات التي يحتاجها.
  •  سهولة إجراءات الالتحاق بسوق تداول الأوراق المالية.
  •  عدم الحاجة لرأس مال ضخم من أجل البدء في تداول، بخلاف المشاريع الأخرى التي تحتاج منك لرأس مال كبير في البداية، البورصة هنا وفرت للجميع حق التداول والانتفاع.
  • القدرة على تحقيق أرباح كبيرة بوقت قصير جداً.
  • المساهمة في شركات معروفة وشهيرة ليطمئن المستثمر على ماله من الخسارة.
  •    يمكن ربط مجال دراستك مع استثمارك، عن طريق اختيار شركات تعمل بمجال لديك دراية عنه وتتوقع مستقبله.
  •    الفيس بوك وجوجل ومايكروسوفت وغيرهم الكثير، هم شركات يمكن المساهمة فيهم عن طريق البورصة سواء بشراء الأسهم أو السندات .
  •    توفير خدمة البورصة أون لاين، تتاجر وتبيع وتشترى وتربح وأنت في مكانك.

تعليم البورصة من الألف للياء

 التعامل مع البورصة سهل وبسيط، لأن البورصة بذاتها لا تحتاج لمجهود كبير من أجل دخولها، ولا تشترط الخبرة ، فقط كل ما يلزم لتعلم البورصة هو رأس مال ولو بسيط، عضوية برقم خاص بك، مكتب استثمار جيد يرشدك ويعمل على التفاوض بينك وبين الشركة أو المؤسسة التي تناسبك وتناسب استثمارك، وكلما تعثرت في شيء فقط، هاتف مكتب السمسرة وأسأل واستشر، وكذلك الحال عند البيع، تحدد المبلغ، ونسبة مكتب السمسرة، وبعدها يحدد لك مكتب السمسرة الوقت المناسب لعملية البيع حتى تكسب ربحا كبيرا.

 التعليم والدراسة لا عمر لهما ولا زمن، وطالما الإنسان على قيد الحياة ويمر عليه نهار يوم جديد، فعليه أن يتعلم وينتج، وتعليم البورصة لا يقتصر على المستثمرين ورجال الأعمال، بل على الجميع معرفة شيء عن كل شيء ، فلا تدري متى تحتاج معلوماتك تلك؟

المصادر:

  • كتاب المحترف في البورصة.
  • كتاب تعليم البورصة للمبتدئين.

اترك رد