الاستثمار في الأسهم: الدليل الشامل للاستثمار في الأسهم والسندات


الاستثمار في الأسهم، يعد نوع من أربع أنواع رئيسية، يشتمل عليها الاستثمار، أما عن الأنواع الأخرى فهي ( استثمارات الملكية – استثمارات النقد – السندات )، وتحقق هذه الاستثمارات عائدات جيدة وعلى رأسها الاستثمار في الأسهم، لكن لا يخلو الأمر من بعض المخاطر، لذلك لابد من الفهم الجيد لمعنى الاستثمار، حتى لا يصبح العمل في هذه الحالة مغامرة غير محسوبة، ويتعرض المال لمخاطر الخسارة في بداية المشوار الاستثماري.

الاستثمار في الأسهم 1
الاستثمار في الأسهم 2

ما هو السهم ؟

السهم هو حصتك أو نصيبك الذي تشارك به في عملية الاستثمار،  بمعنى أوضح عند قيامك بشراء سهم أو أكثر في مصنع أو شركة ما، بهذا تكون امتلكت جزء من هذه الشركة او المصنع  وبإمكانك وقتها الحصول على جزء من الربح حسب النسبة التي تمتلكها من الأسهم .

بإمكانك شراء الأسهم وحدك  ويسمي هذا ( استثمار مباشر ) وتوجد طريقة أخرى للاستثمار ويطلق عليها ( صندوق الاستثمار ) ويتم فيها مشاركة أكثر من شخص في جمع المال والقيام بالاستثمار سويا.

طرق الاستثمار في الأسهم:

يمكنك البدء في الاستثمار من خلال خيارين:

خيار فردي:

وهو دخولك انت بطريقة مباشرة.

الخيار الجماعي :

فهو تجميع لبعض الأشخاص معك والدخول سويا في سوق استثمارات الأسهم.

شراء وبيع الأسهم:

 عند اختيارك للعمل بشكل فردي يجب عليك أن تستعين بمختص في سوق الاستثمار المالي، وهنا أمامك خيارات للاستثمار الفردي وهي: ( وسيط من خلال الانترنت – سمسار بورصة – مدير استثمار ) ومن خلالهم يقومون ببيع وشراء الأسهم نيابة عنك نظرا لخبرتهم الطويلة في هذا المجال.

وفي حالة الاستثمار الجماعي ( صندوق استثمار ) يقوم مدير الصندوق والذي يتم اختياره بناء علي خبرته ومهارته في هذا المجال، باتخاذ القرارات الخاصة باستثمار الأسهم من بيع وشراء، أيضا اختياره للمكان المناسب لوضع الاستثمارات به وهكذا من قرارات مهمة تصب في صالح مكسب المجموعة.

الاستثمار في الأسهم

طريقة توزيع الأرباح:

من الممكن أن يقل سعر الأسهم او يزيد في سوق المال، وبالتأكيد هنا تكمن المخاطرة، ولكن اذا قمت باستثمار أسهم في مكان ناجح ومتميز فلا شك من المكسب والعائد الجيد ولكن على مدى طويل فيجب التحلي بالصبر عند البدء في العمل بهذا المجال، ومن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها جيدا عند بداية الاستثمار، إذا كنت تتوقع الربح الكبير في عامك الأول، فإن سوق الأسهم لن يحقق هدفك، أما إذا أردت استثمار أموالك لفترة تبدأ من خمس سنوات مثلا فأكثر، فالاستثمار في الأسهم يعد اختيارا جيدا ومربحا.

عوائد الأسهم:

الأسهم لديها نوعان من العوائد وهما :

* دخل ثانوي ثابت.

* نسبة على زيادة رأس المال ولكن على مدى طويل.

والدخل الثانوي عبارة عن ربح يتم توزيعه مرة كل ستة أشهر، وتقوم الشركة بإعطاء المستثمرين الأرباح بعد اتمام كافة التزاماتها من ديون ومستحقات خارجية، وأيضا يجب أن يكون لديها سيولة مالية تسمح بتوزيع أرباح .

أما في حالة عدم وجود سيولة كافية او أن الدين الخارجي أكثر من الربح العائد للشركة، فلا يتم الحصول على أية أرباح، والشركة تعتبر في حالة خسارة وهنا على المستثمر الرجوع إلى شروط وعقود الاستثمار والاستعانة بخبير قانوني، حتى يعلم ما هي الخطوات التي يجب أن يتخذها في مثل هذه الحالات .

الفرق بين المستثمر والمضارب:

المستثمر في سوق الأسهم:

هو من يقوم باختيار أسهم الشركة التي يريد أن يستثمر فيها ويطّلع بشكل كامل عن حالة الشركة المادية والخدمات التي تقوم بها، وقوة الإنتاج بها، بالإضافة لسمعتها في سوق العمل، وكل ما يخص الشركة حتى يتأكد من فرص الربح من خلال هذه الشركة.

المضارب:

هو من يقول بتحليل السهم عن طريق الرسم البياني الذي يوضح أداء السهم، من حيث الارتفاع والانخفاض، و فيه نوع من المخاطرة في البيع والشراء، وهذا كل ما يهم المضارب في سوق الأسهم، لأنه يسعي للحصول على فارق الأسعار، وهذا النوع من الاستثمار يلزمه أيضا خبراء وفنيون .

دراسة السوق جيدا قبل البدء في عملية الشراء، من أجل الاستثمار في الأسهم أمر ضروري حتي نتعرف علي كل نقاط الضعف والقوة كاملة عند اختيار المؤسسة التي نرغب في استثمار الأموال من خلالها.

اترك رد